أفرادها يسرّعون الخطوات لتفجير مخططهم “الخبيث”
أوقفت مصالح الدرك الوطني بولاية بجاية، عددا من أتباع الطائفة الأحمدية، كانوا ينشطون بصفة غير قانونية ويروجون لفكر هذه الجماعة ومخططاتها المشبوهة. وتمكنت مصالح الدرك الوطني لولاية بجاية، وإثر ورود معلومات دقيقة عن تحركات مشبوهة لنشطاء من الطائفة الأحمدية من ضبط وتوقيف حوالي 15 عنصرا من هذه الجماعة “المنحرفة” فكريا وعقديا، وذلك في كل من “مدينة بجاية وخراطة وصدوق وتاموكرا وأقبو والقصر”، بعد عملية رصد وتتبع قامت بها أجهزة الدرك الوطني لمراقبة تحركات عناصر الأحمدية عن كثب، حسب ما أورد موقع كل شيء عن الجزائر. وتعمل أجهزة الأمن الوطني في إطار قوانين الجمهورية لصد هذا المد الأحمدي “المنحرف” وتأثيراته على وحدة الأمة ومرجعية الشعب، خاصة وأن مسؤولين بارزين في الدولة أكدوا أن هذه الجماعة تشكل تهديدا على الأمن القومي لبلادنا بسبب مخططاتها ونواياها المبيتة في محاولة إقامة أقلية دينية من أجل رفع مطالب مستقبلا والمساومة بها.
وتعتمد الجماعة السرية والغموض في نشاطاتها المخالفة لقوانين الدولة وأطرها التنظيمية، فهي تعمل في الظل ودون حيازة أي تراخيص للنشاط وممارسة طقوسها الدينية. كما أن معلومات أمنية مؤكدة أفادت بوجود دعم مالي كبير ومجهول المصدر لهذه الطائفة من أجل النشاط والترويج لنفسها داخل الوطن. وكانت مصالح الدرك الوطني قد أغلقت مقرا سريا للأحمدية كانت بصدد تجهيزه لإطلاق قناة خاصة بها تساعدها في الترويج لمعتقداتها، وصادرت ما فيه من معدات ووسائل تم اقتناؤها بطرق غير قانونية ووضعها بذات المحل بصفة غير شرعية. وسبق لأجهزة الأمن أن أوقفت الكثير من أتباع الطائفة الأحمدية عبر عدة ولايات مختلفة من الوطن خلال المدة الأخيرة، والتي كان أبرزها توقيف مسؤولها الوطني ونائبه إلى جانب 10 أعضاء بارزين وتقديمهم أمام القضاء.
من جانبه، شدد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى على أن مواجهة السلطات لتغلغل هذا المد وصد محاولة اختراق صفوف الشعب لإثارة الفرقة وزعزعة الاستقرار يستند أساسا على فتوى المجلس الإسلامي الأعلى والذي أقر فيها بكفر هذه الجماعة وبعدها عن الإسلام وتضمن نص الفتوى أيضا تحذيرات من المخاطر والتهديدات التي تصاحب عمل هذه الطائفة ونشاطاتها.
[…] of Algeria issued a fatwa calling for an end of “Ahmadi activities,” and on 13 March another 15 Ahmadis were arrested in […]