انتقل إلى رحمة الله، الفيلسوف الجزائري البخاري حمانة، صباح اليوم الأربعاء، في المؤسسة الاستشفائية 1 نوفمبر بوهران، بعد معاناة مع المرض، حيث كان من المفروض أن يتم نقله للعلاج في الخارج، نهار غد بعد إتمام الإجراءات الإدارية لتحويله، لكن الأجل سبق.
وبهذا تفقد الجامعة الجزائرية وأسرة الفلسفة أحد مؤسسيها في الجزائر، وهو المجاهد في الثورة التحريرية، واشتغل في الصحافة والديبلوماسية قبل أن يختار طواعية التعليم والبحث العلمي.
ولد المرحوم البخاري حمانة، سنة 1937 ، في مدينة قمار بوادي سوف، تابع تعليمه الابتدائي في مسقط رأسه، قبل أن يتنقل إلى تونس لمتابعة دراسته الثانوية، ثم إلى مصر حيث إلتحق بجامعة القاهرة لمتابعة دراسته في قسم الفلسفة. وكان من بين الطلبة الملتحقين بالثورة التحريرية سنة 1956 ، وترأس في مصر فرع الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين.