ندد حزب جبهة العدالة و التنمية، بـ”موقف السلطات الجامعية في جامعة تيزي وزو والسلطات عامة بسماحهم لبوق من أبواق الفرقة الذي فقد كل مقومات الانتماء لهذا الوطن والمتنكر لكل قطرة دم سارت عبر تراب الجزائر حفاظا على وحدتها بإلقاء محاضرة ناشرة لسمومه الانفصالية -يقصد فرحات مهني-، وإذ نستغرب موقفها هذا في هذه الظروف بالذات فإننا نعتبره دفعا متعمدا لإثارة نواعر التفرقة الماسة بأصل من أصول وحدة هذا الشعب وأخوته و وحدة الوطن ككل، كما نستنكر كل دعاوي التفريق من أي طرف كانت، و نحمل السلطة القائمة – التي ترفض أن تسلم بحق الشعب في اختيار حكامه الذين يعرفون كيف يحافظوا على وحدته وقوة لحمته – كل المسؤولية عن أي انزلاق وأي تعفين للوضع يحدث لا سمح الله”، حسب ما جاء في الصفحة الرسمية المسماة “الشيخ عبد الله جاب الله”.