انتقل والي معسكر الى السرعة القصوى بإعلانه الحرب على الاميار المتقاعسين ، ففي ظرف اقل من شهرين انهى مهام ثلاثة منهم نظرا لتورطهم في قضايا فساد أو متابعين قضائيا .
وتزامن هذا الحزم مع الاميار بثورة سكان دائرة عين فكان الذين احتجوا واعتصموا أمام مقر الدائرة للمطالبة بتوقيف رئيسة الدائرة ورئيس البلدية متهمين إياهما بالتواطؤ والتقاعس في دفع عجلة التنمية .
ومعروف على صيودة والي معسكر القادم من الجزائر العاصمة ، الصرامة في تطبيق القانون والاشتغال بعيدا عن أعين الصحافة ، والصرامة أيضا مع الاميار … فهل سنشهد سقوط رؤوس أميار آخرين يتساءل سكان ولاية معسكر